|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
تيسير عبدالجبار الآلوسي
!--a>
2023 / 7 / 29
— ألواح سومرية معاصرة
هذا نداء حقوقي متخصص بقضايا الطفل والطفولة ومصائر وجودية وما يعانون مما يجابه العراق من كوارث مجتمعية وانهيار بدءا بالعائلة وليس انتهاء بالطفل والطفولة.. وإذا كان التشظي والتفكك هو طابع وجود منظمات مختلفة تُعنى بالطفل وقضاياه فإن ارتباطها بالعمل الموسمي والفردي والطابع الخيري السطحي في مجابهة جوهر الجرائم المرتكبة؛ فإنَّ وجود منصة لططفل والطفولة وبرامج عمل نوعية واستراتيجية تتجاوز الخطابات الرسمية والسياسية التزويقية هو المنطلق المؤمل اليوم وعاجلا بقضية استفحلت وباتت تُعطي مخرجات خطيرة.. فهلا بدأنا العمل!؟
نداء من أجل تبني ((منصة للطفل والطفولة في العراق))
أدعو منظمات الطفل والطفولة في العراق (الحقيقية منها)؛ للقاء يتبنى (منصةً) تجمعها وتوحد جهودها وتربطها بحركة مجتمعية تنويرية يمكن أن تلبي المطالب وتوفر قدرات دفاع وحماية فعلية مقتدرة!؟
فلقد باتت إحصاءات تخص نسبة 60% من الشعب العراقي وهي نسبة الأطفال فيه، تسجل أفدح الإصابات والانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الطفل والطفولة!!!
فبين أطفال شوارع
وتسرب من المدرسة ومجمل التعليم
والتشغيل بأعمال خطرة
يجري تسجيل أسوأ حالات الافتقار للرعاية الصحية
وبين انتشار المخدرات سواء التعاطي أم الاتجار واستغلال الطفولة بتلك الجريمة والاتجار بالأطفال جنسيا و-أو الاتجار بالأعضاء بل ارتكاب أفدح جريمة للاتجار بالبشر
بينها جميعا لا حدود لعتمة ظلام يلف بأطفال العراق سوى ما يومض بريقه ليختفي سريعا ولا ما يبقى من أوهام تحاول القوى المصطرعة أن تسوّق لها بشكل عابر وبحسب التضاغطات والصراعات الجارية بمقابل ما تُلفِت إليه النظر قوى محلية ودولية بهذي القضية عميقة الغور في الوجدان العراقي!
فمتى ينطلق مؤتمر شامل يمكنه أن يحدد من يحضره وينتمي لمنصته في ضوء استراتيجية مناسبة وخطى قادرة على فرض برامجها في واقع عاصف تتلاطم أمواج أعاصيره على حساب أطفالنا!؟؟؟
ندائي
إلى كل شخصية معنية بهذا المسار الحقوقي الأبرز والأهم
وإلى كل منظمة تتسمى بالطفل والطفولة وحماية الحقوق والمطالب
أخص هنا رابطة المرأة العراقية
أشير إلى برلمان الطفل العراقي
إلى ألق الطفولة
المنظمات الحقوقية ومن فيها مفوَّضا بالدفاع عن حقوق الطفل والطفولة
إلى أطراف وطنية لها برامجها التقدمية المعنية بالحقوق
فلنبدأ التوجه عاجلا نحو ((منصة الطفل والطفولة في العراق)) ولنترك بعض لغو يهدر سواء رسميا أم سياسيا حيث جعجعة ولا طحن
لنبدأ العمل فورا وعاجلا وإلا فإننا نرسل دفعات جديدة من الخيبات والانكسارات والاحباطات حدّاً يؤسس لكوارث التطرف وأمراض مجتمعية بلا حدود!!!
اليوم ننطلق ونبدأ العمل وليس غدا
اليوم نضع الدراسات بمحاور ومطالب محددة مرسومة بدقة وموضوعية
وتلكم هي سبب وجود أنشطتكم الحقوقية المتخصصة وإلا فلات ساعة مندم
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|