|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
إكرام فكري
!--a>
2024 / 2 / 15
تنظّف طاولة العشاء...تغسل الأواني...ترتّب ما يجب ترتيبه ...ترافق ابنها الصغير إلى فراشه...تلاطفه...وقبل ان يغلبه النوم تقصّ عليه حكاية سمعتها من جدّتها يوم كانت طفلة...
دوّامة الحياة لا تتوقّف تدور دائما بنفس الوتيرة وفي نفس الاتّجاه من البيت إلى مدرسة الطفل إلى العمل...من العمل إلى المدرسة إلى البيت...طبخ وغسيل وكيّ...رتابة تأكل الأيّام...
في طريقها إلى الحمّام تلمح زوجها يأخذ له كعادته بعد العشاء مكانا أمام التلفاز ينتقل من قناة إلى أخرى بحثا عمّا يملأ به الفراغ إلى حين موعد النوم...
تؤدي ما تخلّد بذمّتها من صلوات اليوم تغلق بها أبواب صدرها أمام أحاسيس قد تتوالد داخله.....تخلد إلى النوم على سرير يظلّ باردا رغم تواصل الجسدين أحيانا....
هي لا تكرهه...لا تحبّه...تعوّدت على وجوده بجانبه...كان يرغب في استكمال دينه...لم تر فيه عيبا...تزوّجته هربا من شبح العنوسة...
دراسة عمل زواج اطفال تربية حالة روتونية إلى الموت و بعد ... سيذوب في حياتها الروتينية التي اختارتها الصحة و الشباب و الحياة...
نحن في حاجة دائما الى البحث الدائم عن ما يجعلنا نحيا اكثر نساعد اكثر و نكن فاعلين اكثر ..و ليس إلى الاستقرار عند حالة روتينية الى الموت ...
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|