الفرد المثلي في المجتمع .. نظرة حكيمة لنظريته الحديثة



ماجد ساوي
2024 / 5 / 30

بعيدا عن الموضوع الديني وحكم النظرية المثلية الحديثة في الاسلام - حيث يحكم الاسلام بحرمة المثلية كتشريع رباني - الا انه يمكن القول انها نظرية مميزة ولها انصارها في العالم الحديث.

ويتميز الطرح لهكذا نظرية بانه نظرة اخرى لعالم الجنس بحيث يمكن ممارسة الجنس مع فرد من نوع جنسي مختلف عن المعتاد - اي الانثى - بحيث انك تمارس الجنس مع رجل ذكر في نوعه ولكنه في جسده وليس من ذكورته شيء الا وجود عضو التناسل الذكري لديه وهو امر لم يعهد سابقا ولهذا كان سر تميزه عن النوع المعتاد - اي الانثى - وهو نوع ليس من السهل تجاهله .

الفرد المثلي هو رجل ذكر قد تغيرت معظم معالم رجولته واختفت تماما الا من عضوه الذكري فهو صاحب قوام ناعم وانثوي وله جسد جميل وفاتن ومغري ومثير للشهوة بشكل كبير وله صدر انثوي وشعر طويل انثوي ؛ ويحمل الكثير من خصائص الانثى. .

وهو ذو شخصية انثوية وليست ذكورية رجولية بحيث انه يتحدث كالانثى ويتحرك كالانثى ويفكر كالانثى وله رتم جنسي مثير جدا ؛ وهو ايضا مؤمن وليس كافرا كما قد يتخيل البعض بل انه قد يؤدي الشعائر الدينية كذلك ويواظب على العبادات ؛ وكل مافي الامر انه وضع نفسه في قالب غير معتاد وهو قالب السيدة المراة!.

ويغري هذا النوع من الجنس ويمكن للكثيرين ان يفكروا بمعاشرته اذا وجد فهو ذو ممارسة جنسية ممتعة بلا ريب وربما يكون اكثر امتاعا في ممارسته الجنسية من كثير من السيدات وله نسقه الخاص جنسيا الذي يجعله مطلوبا من كثير من الناس ممن يعشقون هذا النوع من البشر بلا ادنى شك .

اختم بالقول ان هذا النوع الجنسي موجود وهو منتشر كثيرا في العديد من المجتمعات ويجب علينا تقبل وجوده والتعامل معه بحكمة وليس بعنف وقسوة واضطهاد فهو في نعاية الامر حر في اختيار توجهاته الجنسية وطبيعة نوعه الجنسي ولا ريب ان هذا من ابسط حقوقه - وان تصادم ذلك مع الدين والعرف والعادات والتقاليد - فهو امر لاريب متميز ونظريته لها انصارها في العالم وهي تتقدم كل يوم .