مشاكل الطفل والمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والشخصية وتحريرها من العبودية المقنعة بالدين



فاطمة الفلاحي
2024 / 5 / 30

مشاكل الطفل والمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والشخصية، حوارنا مع الأستاذة حنان عبداللطيف ( المدير الإقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان / اوربا )، التمييز والعنف ضد المرأة العراقية – امرأة من الشرق – الحلقة الأخيرة

10. لو أجيز الأمر لك كي تعالجي مشاكل الطفل والمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والشخصية وتحريرها من العبودية المقنعة بالدين، ما هي خطواتك المستقبلية ؟

تحدثنا مشكورة:
لو كان الامر في يدي فسأعمل على انشاء المجلس الوطني العراقي للاسرة والطفل ، وان تكون هيئة حكومية مستقلة غير تابعة لاي وزارة ، يجمع ذوي الخبرة والاختصاص من نساء العراق بشرط ان يكن مستقلات غير منتميات لاحزاب ، يقدم الدعم والمشورة للحكومة من خلال تقديم خطط شاملة للنهوض بالمرأة والاسرة العراقية ، يعمل على تقديم مشاريع قوانين تخص المرأة والاسرة كما يقوم بدراسة القوانين المقترحة وابداء الرأي قبل التصويت عليها.
عمل احصاء لكل الاسر العراقية وتحديد الحد الادنى للمداخيل لدعم الاسر ذات المداخيل الادنى والفقيرة. منح اعانة مالية للطفل العراقي منذ ولادته وحتى سن 18 مع الزام الاسر بارسال ابنائهم للمدارس وفرض عقوبات على الاسر التي لا تلتزم بهذا القانون ، و الاسر التي تزّوج بناتها في عمر اقل من 18 عام ، وايضا عقوبات مشددة على ارباب العمل الذين يشغلون الاطفال.
اجبار الوزارات والشركات الخاصة والشركات الاجنبية العاملة في العراق على توظيف النساء المؤهلات وفق نسب معينة يقررها المجلس الوطني العراقي للاسرة والطفل.
توفير المنح والبعثات الدراسية للفتيات و رسم سياسات جادة لتطوير المرأة وتمكينها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
عمل ورشات عمل و حملات توعية وعقد الندوات لتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها وكيفية حماية اسرتها واطفالها. وحتى تتحقق هذه الخطوات يجب ان يكون هناك مناخ صحي خالي من الفساد الاداري والمالي.



كنا مع الاستاذة حنان عبد اللطيف ( المدير الاقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان / اوربا ) شاكرين لها حضورها المعرفي وستكون لنا عودة معها في مواضيع أخرى .