|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
نجود الجهني
!--a>
2024 / 6 / 2
تتصاعد الحروب والصراعات العِرقية والدينية في الشرق الأوسط التي صَنَعها الرجالُ: فلسطين (قطاع غزّة تحديدًا) واليمن والعراق وسوريا واضطهاد الأكراد في إيران وتركيا، إلخ.
نجد أن معاناة المرأة مُهمّشة تمامًا، لأنها لم تكن يومًا حليفًا في القرار السياسي أو شريكة حقيقية للرجل في بلادها أوقات السّلم والرخاء، وما أن يدقّ ناقوس الخطر وتشتعل فتيل الحرب، فالمرأة هي الطرف الأكثر خسارةً وهي من تدفع ضريبة تلك الحرب التي لا ناقة لها فيها ولا جَمَل.
يعيش صانعو الحروب ويتباهى بهم الإعلام العربي، ويقدّمهم كأبطال وقادة لا يُشقّ لهم غُبار!
يستغل الأكاديميون أقلامهم للتحالف مع الطرف الفائز أو الخاسر من وجهة نظرهم وبناءً على توجهات صُنّاع القرار في بلادهم، يكتبون المقالات السياسية للتنافس في مابينهم، وتدور حلبات الصراع والتراشق الكلامي بين الرجال على قنوات التلفاز والصحف الصفراء، كما يتسابق الإعلاميون لتصوير الأحداث وتغطية الحروب، وأخيرًا نشاهد الصورة النمطية للمرأة في حروب الشرق الأوسط: امرأة معزولة سياسيًا، اجتماعيًا، وخاضعة لقيود دينية في مستويات متعددة، كما يتم تصويرها وسط عددٍ من الأطفال، لاستغلال معاناتها إعلاميًا، وسياسيًا..
تتضاعف صفقات السلاح بين قادة الغرب والشرق، وتبقى المرأة في الشرق الأوسط إما وحيدة في معاناتها وسط التشرد والفقر والتهميش أو شهيدة قد رحلت وماتت ولم نعرف حتى اسمها أو صورتها، فقد تمت التضحية بها في حربٍ لم تصنعها من أجل أن يعيش رجالٌ يخلدهم التاريخ كقادة وأبطال!!
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|