|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
أحمد رباص
!--a>
2024 / 9 / 8
في قضية شغلت الرأي العام في سوريا عامة ومدينة السويداء خاصة، قام عاطف عزقول في بداية هذا الأسبوع بقـتل ابنته جلنار بعد يومين من قيامه مع أاقاربه بـقتل الشاب رامي، الحامل لاسم الشاعر كلقب عائلي، والمتحدر من المدينة المذكورة، والعسكري في خدمة النظام.
أما الفتاة جلنار (14 ربيعا) فهي تلميذة بالثانوي من بلدة قنوات تعرفت على رامي وتعرف عليها من خلال صفحات الفيسبوك، لتتطور العلاقة. استدرجها إلى السويداء (بموافقتها) وأقاما سويا بشقة واحدة لمدة ستة أيام.
انطلاقا من الرواية التي تبنتها عائلة جلنار، تواصل رامي مع والدها زاعماً اختطافها ومطالباً بفدية 25000 دولار . أما ماقاله أهل مازن فكان مُغايرا تماماً لما قاله أهل جلنار حيث أكد الأوائل أن ابنهم تعرف على الفتاة عن طريق الفيسوك، وأنها توجهت باختيارها من بلدة قنوات إلى مدينة السويداء عبر مسافة سبعة كيلومترات من أجل مقابلته، كما أنها أقامت معه في منزله لمدة 6 أيام كاملة ولم يطلب أيّ فدية لإعادتها.
هذا، وأصدر آل الشاعر بياناً أنكروا فيه التهم الموجهة لابنهم مازن، متهمين قاتليه بتلفيق التهم له وقتله بدم بارد.
على إثر اختفاء وفقدان جلنار بعد خروجها من منزل ذويها قبل عدة أيام، تم إبلاغ الجهات المعنية التي تمكنت من العثور على مازن واعتقاله بصفته خاطفا.
وانطلاقا من معطيات متاحة، استنتجت السلطات المعنية أن جلنار كانت على علاقة بمازن، وأنه طلب رؤيتها، وعند حضورها قام بخطفها واستغلالها لكسب المال بعد أن أوهمها بالحبّ.
وبعد القبض على مازن، طلبت عائلة الفتاة إحضاره لسماع أقواله مساء يوم الاثنين. بالفعل، تم إحضاررامي إلى بلدة قنوات بمساعدة مجموعات عسكرية محلية، حيث اعترف بفعلته أمام عدد من أهالي البلدة، ليتم سوقه خارج المضافة وقـتله.
ورغم تعهد والد جلنار بعدم ايذاء ابنته إلا أنه قام صباح اليوم بقـتلها هي الأخرى.
بعد قـتله لابنته جلنار والشاب مازن، سلم عاطف عزقول نفسه إلى الأجهزة الأمنية مُدعياً أن ماقام به كان بدافع الشرف، وأن جلنار ومازن، حاولا استغلال الأهل( أهل جلنار) لكسب المال.
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|