|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
مشتاق الربيعي
!--a>
2024 / 10 / 9
ما يحصل من اجحاف بحق المرأة
وبكافة المجالات بالعراق امر يثير القلق
لانها مهمشة والعقلية الذكورية تسود
المجتمع وبشكل لا يصدق
حيث البعض يقتل بناته تحت ذريعة
الشرف وجرائم الشرف بلا شرف
وآخرين من اصحاب الأفكار المتشددة
والذين هم بمواقع مهمة بالدولة
بدلا من مكافحة الفساد
الذي هو الان في اعلى مستوياته
ويرى ان المرأة السافرة بعيدة عن الأخلاق
بالحقيقة لا اعلم كيف يسير العراق
وسط هذا العوق الفكري والأخلاقي
الذي متواجد لدى البعض
لماذا لا تكافحون التحرش والاغتصاب
الذي يحصل معهم في مختلف قطاعات الحياة
والبعض الآخر من النساء عندما
يقومون بالبحث عن فرصة عمل
يطلبون منهم تنازلات من اجل ذلك
وخير دليل على ما يعرض عبر
شاشات الإعلام المختلفة
لهذا الأمر الفاضح السيء
المراة بالعراق محاربة بكل معنى الكلمة
ولا نعلم هل يريدون إعادتها إلى عصور
ما قبل الاسلام
مثلما ما طالب قوى الآسلام السياسي
بتعديل قانون الأحوال الشخصية
وبرغم تصدي بعض القوى السياسية
والاجتماعية المدنية ورفضها القاطع
لهذا التعديل لكنهم مصرين على تشريعه
ويتحدون به الغالبية العظمى للمجتمع
وهذا يدل على هناك اصرار
من قبلهم او وصاية لهم بتمرير مايسيئ للمجتمع
والآمر الذي يثير السخرية
يريدون التعديل وتشريعه
ومعظم أعضاء المجلس النيابي الموقر
لايحضروا مناقشته ورفضوه
ولكن هناك قلة من يرغب بذلك
بالحقيقة نقولها وبكل صراحة
كما ذكرناها سلفا يريدون اعادة
النساء والمجتمع إلى عصور ما قبل الإسلام
ليس إلى ما قبل الإسلام فقط
بل القبول بالواقع المرفوض
والمؤلم في شتى مجالات الحياة
وكان يفترض أن يكون هناك
إنصاف والتطلع إلى بلدان العالم
المتحضرة التي تنعدم فيها البطالة
والأمية والتخلف والفساد بكافة اشكاله
هم يقومون بإرساء المفاهيم التخلف
والتطرف والفساد بكل أنواعه
لذلك نهيب بالإشراف والمخلصين
للوطنهم وشعبهم أن يقوموا
برفع تلك المفاهيم وبناء المفاهيم
القيمة التي تنهض بها المجتمع