ثديا الأنثى سر جاذبيتها وإزدواجية المجتمعات الذكورية



فينوس صفوري
2024 / 10 / 16

مجتمعاتنا الذكورية تعاني من ازدواجية رهيبة في التعبير عن التفضيلات والاعجاب بمفاتن المرأة وخاصة صدرها الذي يرمز لخصوبتها من خلال حجم أثدائها والقدرة العجيبة على التحفظ والرغبة في حجب واخفاء مفاتن المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها بدلا من احترام حقها وحريتها في جسدها والتعامل معها بشكل طبيعي بدلا من التعبير بشكل لا إرادي ولا مباشر بأن المرأة يجب أن لا تبرز مفاتنها كي لا تثير شهوات الذكور وتسبب لهم "الانتصاب.. !" ، فالقدماء كانوا يحترمون ويقدسون جمال الأنثى وخصوبتها كونها قادرة على توفير التغذية الازمة لإرضاع صغارها عن طريق ثدييها كونها أنثى وكونها أم منجبه قادرة على الحمل والانجاب والتربية والرضاعة الطبيعية لأطفالها من صدرها خاصة والذي يتمثل في امتلاكها للأثداء الكبيرة والتي تدل على قدرتها على وفرة الإنتاج وكثرة غددها الثدية المفرزة للحليب الطبيعي والمغذية بشكل جيد.

وهنا يتبين لنا سبب تقديس الثديين لدى القدماء والاحتفاء بهم والاهتمام بحجمهم فخصوبة المرأة وبالأخص خصوبة ثدييها يعد أمر في بالغ الأهمية لما يعنيان من أمن غذائي وصحي في تقوية بنية اطفالها وتقوية مناعتهم وانا افخر كوني امرأة "فينوسية" حملت وأنجب من بطنها الخصب وأرضعت صغارها من خصوبة صدرها، فانا كامرأة فخورة بخصوبة صدري واتباهى واحتفي بحجم أثدائي الكبيرة والبارزة وليس في ذلك عيب ولا إحراج من إبراز مفاتن صدري وإظهار انقسام الثديين والتعبير بالقول عن ذلك "نعم فأنا لدي ثديان كبيران وبارزان يزيدون جمال مظهري الأنثوي ويلعبان دوراً في عملية الإغراء والجاذبية ويرمزان للخصوبة" بدلاً من المحاولة على إخفائهم مع عدم القدرة بسبب حجمهم الكبير وتغيب الدور الكبير الذي يلعبانه من اجل استمرار الحياة.

وجميعنا يعلم أن للثديين دور وظيفي آخر بجانب وظيفتهم الفيزيولوجّية يلعب الثدي دوراً أساسيا في إبراز أنوثة المرأة من الناحية الجمالية والجسدية والنفسيه وهذه حرية شخصية وحق من حقوق الانثى في ارتداء ماتريد ومايعجبها من تفضيلات في الأزياء وتصاميم الملابس دون مضايقات او خوف من تقيد حريتها او تحميلها اللوم بسبب نظرة الذكور لجسدها وملابسها.. فأنا كفينوس صفوري على سبيل المثال كامرأة لديها ثقه بنفسها وتهتم بجمالها مظهرها أحب ارتداء تصاميم الديكولتيه في الأزياء والفساتين لإبراز مواطن الأنوثة والجمال لدي وبالأخص مفاتن الصدر بواسطة ديكولتيه الصدر البعيدة أو فتحة الصدر المنخفض التي تبين الفارق بين الثديين كجزء من الأغراء والجاذبية البدنية والجنسية فأنا احب اظهار فارق الصدر بين الاثداء وارتداء هذا النوع من الأزياء لانه يزيد من جمالية مظهر الافتتان بالمرأة فالغالبية من الرجال يحبون رؤية ذلك ان لم يكن جميعهم وينجذبون لمشاهدة فارق الثديين لصدر المرأة والذي يلفت نظرهم بشكل لا إرادي وخاصة الانثى التي تمتلك أثداء كبيرة ويفضلون الصدر الكبير ويرغبون به أكثر وكلما كان كبيراً وممتلئاً كلما إرتبط عند الرجال بالتغذية واستمرارية الحياة، وكلما أعطاهم شعوراً على قدرة المرأة على إنجاب الأطفال دون أن يعرفوا السبب الحقيقي وراء ذلك، ولكن المجتمعات الذكورية تحاول تغيب ذلك الدور الكبير التي تلعبه المرأة والتقليل من مكانتها وإخفاء هويتها والنيل منها بشكل لا واعي بما في ذلك محاربة جسدها لإخفاء كل ما يرمز لخصوبتها وقوتها والذي يكشف عن مواطن الاغراء والجاذبية من مفاتنها والتي تعني نقاط ضعف عند الذكر وميوله وشبقه الجنسي وخوفه وضعفه في نفس الوقت من رؤية ذلك وهو السبب لمحاولة حجب أجسادنا وتغطيتها خوفاً من رؤيته لفارق الثديين في صدري وخفقان قلبه وعينيه ووقوع نظرة عن سابق اصرار لنظر لصدري وارتخاء مخيلاته الجنسية ومعظم الذكور يشعرون بالاستمتاع من مجرد رؤية ثدي المرأة، خاصة عندما يتم تعزيز الفارق بين الثديين مع حمالة صدر رافعة أو يكشف بواسطة فتحة العنق المنخفضة فإنه قد يلفت الانتباه بشكل كبير مما يعني تعرض الأنثى لبعض اللوم أو المضايقات.