الإسلام عقيدة ناجحة..!



عدلي جندي
2024 / 11 / 11

نجاح الإسلام منذ نشأته على التغلغل والسيطرة على عقول ومقدرات المنتمين إليه بغض النظر عن وسائل تلك العقيدة ف السيطرة والانتشار يعد نجاح منقطع النظير مقارنة بإيدولوجيات وعقائد أخرى ..غالبا تتم تلك العملية بالتزامن مع فشل القائمين عليه من المؤسسات الدينية المتحالفة ومؤسسات حكم الشعوب والدول الإسلامية في تحديث الفكر لإصلاح أحوال الثقافة العامة وتهذيب العادات والتقاليد البالية وتحسين وضع الأغلبية الاقتصادي والحقوقي المعنوي كحرية الفكر والمساواة والتكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية .. أمام ذلك الفشل الفاضح والذريع في اللحاق بلغة العصر العلمية والتكنولوجية فائقة السرعة تسيطر فكرة جهنمية تساعد على بقاء ونجاح الإسلام في السيطرة على الأغلبية عاطفيا بل وعقليا الا وهي حجب وعزل وتهميش نصف المجتمع (الإناث) كما حدث في ليبيا في إصدار عدة قوانين تمنع الاختلاط وتفرض الحجاب عليهن لتبدأ مرحلة أفغنة العقول (نسبة إلي اسلوب طالبان أفغانستان) وغالبا يرضع الوليد مع لبن الأم الإسلام العاطفي لو صح ذلك التعبير حيث ينشأالصغار مرتبطون عاطفيا ووجدانيا بما تعانيه الام من جراء الاستسلام لتلك الجرائم الغير إنسانية بحق حقوقها ف حريتها ومساواتها وعدالة وضعها الإنساني ككائن أقل رتبة وقيمة ممن يمتلك مجرد عضو أسفل ما بين الفخذين يختلف تشكيله عن عضو الانثى إضافة إلي بضعة هرمونات فقط أما نسبة الذكاء وباقي المشاعر الإنسانية ربما تتفوق الأنثى عن الذكر بحكم مسئوليتها عن حضانة الوليد منذ نطفة تكوين الجنين حتى الدفنة (الرحيل)...تتجلى متلازمة ستوكهولم في علاقة تربية الأبناء بآلام الأم حيث تخضع الانثى لسجانيها وتعمل على ترسيخ الاسلام داخل عقول الأبناء هكذا اعتقد ان من أسباب نجاح الإسلام أيضا هو في تجاوز كل اخفاقاته وفشله الذريع التعايش مع الفكر والعلم والتكنولوجيا والابحاث الحديثة بواسطةنشأة اجيال تتغلب العاطفة على العقل والمنطق ..بل تصبح أجيال غاية في الغرابة لا تفرق بين ما هو انساني ويخضع للتعايش السلمي وما بين ساحة القتال وما حدث في امستردام (هولندا)في الاعتداء علي مشجعين يهود في مباراة كرة قدم هو لدليل أيضا على نجاح الإسلام كإيدولوجية كراهية وعنف على التمدد والانتشار في كل بقاع الأرض بل وتطبيق آيات كتابه وأحاديث رسوله في أي زمان ومكان وظروف دون تفكير أو استعداد لمواجهة ردود الأفعال عالميا
متلازمة ستوكهولم:
عندما يوضع المرء في موقف يشعر فيه بأنه عاجز عن التحكم في مصيره، يشعر بالخوف الشديد من التعرض للأذى الجسدي ويؤمن بأن كل السيطرة تقع تحت يد الشخص المُعذِّب والآسر، ومن هنا قد تنتج استراتيجية للبقاء والنجاة والتي تتطور لتصبح استجابة نفسية تتضمن التعاطف والدعم للشخص الذي يأسره أو يعذبه.
https://altibbi.com › امراض-نفسية
متلازمة ستوكهولم ( Stockholm syndrome )