![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
اكرام نجم
!--a>
2025 / 3 / 8
يحتفل العالم اليوم بيوم المراه العالمي ، اليوم الذي تحتفل به كل نساء العالم بعد ان ثارت المراه في الغرب على العادات القديمه وعلى تحجيم دورها في المجتمع وحصولها على حق المساواه مع الرجل في التعليم والعمل والحقوق والواجبات ومنذ ذلك الوقت ناضلت المراه لتستطيع ان تحقق كل ما وصلت اليه اليوم وخاصه في معظم دول العالم المتقدمه ، إلا ان المراه وكغيرها من أفراد المجتمع تعرضت لظروف اجتماعية صعبة ، كالحروب والاضطهاد والاعتداء الجسدي والنفسي والحرمان المادي والعاطفيّ ، إلا أنها حاولت بقوة التغلب على كل تلك الظروف وتجاوزها بالرغم من صعوبتها
والمراه العربية هي اكثر نساء العالم نضالا من اجل تحقيق ذاتها ووجودها في مجتمع ذكوري قمع حريتها الشخصية وحرمها من حقها في التعليم واختيار شريك حياتها واستقلاليتها المادية وظلت ملايين النساء تابعات للرجال بسبب اعتمادهن المادي عليهم الأمر الذي حرمهن من تحقيق حياه جيده ، فضلا عن تعرضها للاهانه من قبل الرجل الذي طالما شاركها بنساء أخريات سواء زوجات أو عشيقات ، ومازال ،
إلا أن اكثر النساء العربيات تعرضا للاذى والمآسي هما المراه العراقية والفلسطينيه فقد تعرضت المراه الفلسطينية ومازالت لجراءم إسراءيل بحقها وبحق أبناءها وزوجها وعاءلتها كما خسرت الكثير منهم بسبب اعتداءات إسراءيل المحتلة المتكرره ، كما تعرضت للتهجير والحرمان والاذى النفسي لعقود طويلة ومازالت
اماً المراه العراقيه فحدث ولا حرج ،فبالرغم من أنها كانت منذ بداية القرن الماضي تتمتع بحقوق الا أنها لم تكن مطلقة كالرجل ، كحق التعليم والعمل والسياسة وقد بلغت مكانة مرموقه في الحقوق لم تكن تمتلكها نساء عربيات أخريات خلال عقد الثمانينيات ، ودخلت مجالات مختلفه في الجيش والشرطة والتعليم والطيران والسياسة وظهرت نساء تميزن بادوار رائعة جدا قدمت خدمات مهمه للمجتمع العراقي ، إلا ما حدث في العراق بعد احتلاله من قبل امريكا اصاب المرأة كما باقي أفراد المجتمع بأضرار كبيرة جدا كالحروب وفقدانها لأحبتها وتعرضت للقتل والتهديد وتحملها لظروف صعبة جدا أثناء سنوات الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا على العراق وكانت امرأة يضرب بها المثل في الصبر والتدبير والحفاظ على الأسرة التي هي أساس المجتمعات الناجحة، وقد حاولت قوى الظلام التي جاءت بها أمريكا للعراق بإعادة المرأة إلى فترة العصور القديمه ،إلا أنها ظلت ورغم كل الظروف قويه وصامده وتخطت آلامها وأوجاعها وواصلت الحياة ونهضت من جديد .
ان المراه لعبت ومازالت دورا كبيرا في المجتمع إلا أنها مازالت لم تحظى بحقوقها كامله في المجتمع العربي وفي دول العالم الثالث كما هي في دول العالم المتقدمه لذا فان على حكومات الدول ان تعيد النظر في قوانينها وتمنح المراه حقوقا كالتي للرجل وتقف بقوه أمام التسلط الذكوري على المراه الذي لايريد لها سوى انجاب الأطفال والاهتمام بشؤون المنزل ومشاركتها لنساء أخريات لزوجها رغما عنها ،اخيرا تحيه لكل امراه كافحت وناضلت من اجل بناء أسره جيده ومجتمع افضل وقاومت كل من يقف ضد حريتها وإنسانيتها
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|